يعد الاتحاد الدولي للفروسية هيئة رسمية لرياضة الفروسية. ويقوم على تنظيم ورعاية عشرة أنواع من سباقات الفروسية وهي: سباق الترويض وسباق جر العربات وسباق القدرة والتحمل والثلاثي وسباق كرة الخيل والفروسية للمعوقين وسباق الرينينج وسباق قفز الحواجز وسباق التقاط الأوتاد وسباق الفولتينج. تأسس الاتحاد الدولي للفروسية عام 1921 بانضمام منظمات وطنية محلية من بلجيكا والدنمارك وفرنسا وايطاليا واليابان والنرويج والسويد والولايات المتحدة الأمريكية. واليوم هنالك 134 منظمة وطنية تنتسب للاتحاد الدولي للفروسية، أحدثها انضماما ألبانيا وكمبوديا واليمن التي انضمت عام 2007. وتشغل صاحبة السمو الملكي الأميرة هيا منصب الرئيسة السابقة للاتحاد الدولي للفروسية منذ عام 2006. في أغسطس عام 2014، قبل الانتخابات الاتحاد الدولي للفروسية، أعلنت الأميرة هيا انها لن تقف لمدة ثالثة كرئيسة الاتحاد الدولي للفروسية، مما يسمح للمزيد من الوقت لتربية أطفالها و للعمل الإنساني.
اللجنة الأولمبية الدولية هي الهيئة المسؤولة عن الحركة الأولمبية. تأسست عام 1894 على يد بيير دي كوبرتان إحياءاً لفكرة الألعاب الأولمبية القديمة، وتعزيزاً للقيم الرياضية الراقية من لعب نظيف واحترام للخصم والسعي للتفوق. وتقوم اللجنة الأولمبية الدولية باختيار المدن المضيفة لألعابها وتقرر برامج الألعاب الأولمبية، كما تعمل على دعم الاتحادات الدولية واللجان الأولمبية الوطنية والمنظمات الرياضية الأخرى. وكان في سلم أولوياتها محاربة تعاطي المنشطات في الرياضة. وقد اختيرت صاحبة السمو الملكي الأميرة هيا، التي نافست في ألعاب عام 2000 في سيدني وتأهلت لألعاب عام 2004 في أثينا، لعضوية اللجنة الأولمبية الدولية عام 2007، وتمارس الأميرة دورها في اللجنة عبر لجان فرعية تتمثل في لجنة الثقافة والتعليم الأولمبي، ولجنة العلاقات الدولية. كما عملت في لجنة الرياضيين وشاركت في لجنة التحرير في المؤتمر الأولمبي الثالث عشر عام 2009.
يمثل مؤتمر سبورت أكورد الدولي ملتقى لكبار ممثلي القطاعات الرياضية في العالم، ويستمر مدة خمسة أيام.
ويجمع المؤتمر السنوي مجالس الكونغرس والجمعيات العامة لأكثر من 100 اتحاد رياضي دولي ومؤسسات ذات صلة بها. وقد انطلق مؤتمر سبورت أكورد الدولي لأول مرة عام 2003 ساعياً للعمل على رفع كفاءة الهيئات والاتحادات الرياضية وذلك بعقد لقاءاتهم السنوية في نفس الوقت والمكان، كما يمكن اعتباره محطة تجارية يمكن بموجبها أن يكون للصناعة الرياضية نقطة تواصل واحدة شاملة مع جميع الهيئات الرسمية وصناع القرار فيها. ويهدف سبورت أكورد إلى توفير فرصة سنوية للمجتمع الرياضي الدولي ليجتمع معا ضمن بيئة عمل تواصلية خاصة وذات مرجعية، لبناء وتقوية العلاقات الرياضية، وتوسيع آفاق الرياضة وفسح المجال أمام الجهود الجماعية. ويحظى المؤتمر بالدعم الكامل من اللجنة الأولمبية الدولية. وقد شغلت صاحبة السمو الملكي الأميرة هيا منصب رئيس لجنة دبي المنظمة لمؤتمر سبورت أكورد عام 2010، ويعتبر مؤتمر سبورت أكورد الذي عقد في دبي من 25-30 أبريل 2010، أول اجتماع من نوعه في الشرق الأوسط.
http://www.olympic.org/content/the-ioc/commissions...
تقدم لجنة الثقافة والتعليم الأولمبي المشورة للجنة الأولمبية الدولية بشأن نشر الوعي الثقافي والمعارف الأولمبية، كما تعمل على دعم برامجها وأنشطتها الرياضية المتعلقة بتعليم الشباب من خلال الرياضة. أنشئت هذه اللجنة عام 2000 من خلال اندماج اثنتين من اللجان الموجودة وهما لجنة الثقافة ولجنة الأكاديمية الأولمبية الدولية والتعليم الأولمبي. ويتمثل دورها في تقديم المشورة للمجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية حول السياسات الواجب اعتمادها من قبل اللجنة الأولمبية الدولية والحركة الأولمبية في مجال تعزيز ونشر الثقافة والتوعية الأولمبية، ودعم وتأييد برامج وأنشطة اللجنة الأولمبية الدولية من خلال أعضائها في هذا الميدان. وتتألف اللجنة من أعضاء من اللجنة الأولمبية الدولية وممثلين عن الاتحادات الرياضية الدولية واللجان الأولمبية الوطنية والرياضيين والحركة الأولمبية للمعوقين وخبراء فرديين. وتعمل صاحبة السمو الملكي كعضو في اللجنة الأولمبية الدولية للثقافة والتعليم الأولمبي.
تعد اللجنة الدولية لأولمبيات المعوقين منظمة دولية غير ربحية تعنى بالرياضات النخبوية الخاصة بالرياضيين ذوي الإعاقات الجسدية. تأسست في 22 سبتمبر عام 1989، وتتلخص رسالة المنظمة في تمكين الرياضيين ذوي الإعاقات الجسدية ومساعدتهم على تحقيق التفوق الرياضي، وإلهام وتحفيز العالم وإثارة حماسه. وتتكون عضوية اللجنة من ممثلين من 162 من اللجان الوطنية لأولمبيات المعوقين وأربع منظمات دولية خاصة برياضة ذوي الاحتياجات الخاصة وخمس منظمات إقليمية وست اتحادات رياضية دولية. ويقع مقر الرئيس للجنة في مدينة بون بألمانيا. وتحمل صاحبة السمو الملكي هيا صفة العضو الفخري في مجلس إدارة المنظمة.
تأسست رابطة اللاعبين الأردنيين الدوليين الثقافية عام 1994، بهدف إيجاد صيغة تشريعية للاحتراف الرياضي في الأردن. تقوم الرابطة حاليا بتقديم الحماية والمشورة القانونية مجاناً للرياضيين فيما يتعلق باتفاقاتهم المهنية والرعاية الصحية الوطنية لجميع الرياضيين الأردنيين الذين مثّلوا الأردن في البطولات الدولية. كما تقدم هذه الرابطة الجوائز والحوافز للرياضيين الذين حققوا إنجازات على الصعيدين العربي والآسيوي من أجل تشجيعهم ودعمهم. وتهدف الرابطة أيضا لتقديم الدعم المعنوي والمادي للرياضيين، وإقامة شراكات مع الاتحادات الرياضية في جميع أنحاء العالم لتشجيع ودعم الرياضة في المملكة الأردنية، بالإضافة إلى التعاون مع الأندية الرياضية لدعم وتعزيز دورها في المجتمع قدر الإمكان، كما تعمل على تأسيس نوادي للمعجبين لمختلف أنواع الرياضة، وتعزيز ثقافة الرياضة في المجتمع. وكانت صاحبة السمو الملكي الأميرة هيا هي من أسس رابطة اللاعبين الأردنيين الدولية الثقافية كما أنها تشغل منصب رئيس الرابطة.
يشكل مهرجان رويال ويندسور للفروسية مناسبة هامة لمسابقات الفروسية والترفيه العائلي في ويندسور منذ بداياته عام 1943. أسس المهرجان الكونت روبرت اورسيش والسيد جيفري كروز، وعرف حينها باسم مهرجان ويندسور للخيول والكلاب، وكان يعقد تحت رعاية الملك جورج السادس والملكة إليزابيث والأميرتين إليزابيث ومارغريت آنذاك. ويقام المهرجان في منتصف شهر مايو، وقد شهد نمواً كبيراً من حيث الحجم والأهمية، ومرد ذلك على الأقل إلى موقعه الأخّاذ عند أسوار قلعة ويندسور الرائعة. كما يحظى مهرجان الفروسية أيضا بدعم العائلة الملكية، هذا بالإضافة إلى توقع مشاركة منافسين من الطبقة المخملية من أنحاء العالم كل عام. وتعتبر جلالة الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا من الزوار الدائمين والمشجعين المتحمسين للمهرجان. وتشغل صاحبة السمو الملكي الأميرة هيا منصب نائب رئيس مهرجان رويال ويندسور للفروسية.
