http://www.dhcc.ae/Portal/ar/home.aspx
في شهر مايو 2011، أصدر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مرسوماً يقضي بتشكيل سلطة عامة (مجلس إدارة سلطة مدينة دبي الطبية)، والتي تعرف الآن باسم سلطة مدينة دبي الطبية، وذلك بهدف الإشراف على عمل مدينة دبي الطبية. ومنذ تأسيسها أصبحت مدينة دبي الطبية مقراً لاثنين من المستشفيات، كما ضمت أكثر من 90 عيادة خارجية ومختبراً تشخيصياً يقوم على تشغيلها أكثر من 2000 مهنياً مُجازاً على مساحة مقدارها 22 مليون قدم مربع. كما تم تعيين صاحبة السمو الأميرة هيا رئيسة لسلطة مدينة دبي، وذلك وفقا لمرسوم صاحب السمو الشيخ محمد. وانطلاقاً من إيمانها بأن قطاع الرعاية الصحية هو القطاع الخدمي الأكثر أهمية في مدينة دبي ومختلف أرجاء دولة الإمارات العربية المتحدة، تسعى الأميرة هيا لتنفيذ رؤية سمو الشيخ محمد من خلال تقييم جميع التحديات وأوجه القصور التي اعترت مسيرة المدينة الطبية، والعمل على إعادة تأهيل المدينة بهدف إقامة مركز مرموق دولياً للخدمات الطبية المتكاملة وفق أرقى المعايير العالمية. ويأتي مجمع محمد بن راشد آل مكتوم الأكاديمي الطبي، والذي يتربع في قلب المدينة الطبية، في طليعة هذه الخطة، حيث يعتبر الذراع الأكاديمي للبحوث العلمية لمدينة دبي الطبية ومركزاً للمرافق التعليمية. وقد شكل المجال البحثي والأكاديمي أولوية هامة لدى صاحبة السمو الملكي الأميرة هيا، مما مهد الطريق لفتح حوار في محاولة لجذب الانتباه استراتيجيا لتبني أسلوب متعدد الاختصاصات في سلطة مدينة دبي الطبية، فضلاً عن تركيز الضوء على العديد من البرامج التي سيتم عرضها قريبا في المركز.
http://www.aljalilafoundation.ae/ar/
مؤسسة الجليلة هي مؤسسة عالمية غير ربحية تكرس جهودها للإرتقاء بحياة الأفراد من خلال التعليم والأبحاث في المجالات الطبية. وقد أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في إبريل من العام 2013 بهدف تحقيق الريادة لدبي ودولة الإمارات العربية المتحدة في مجال الإبتكار الطبي.
وتسعى مؤسسة الجليلة لتعزيز التعليم والأبحاث في المجالات الطبية للإارتقاء بالإمكانيات العلاجية الطبية في الإمارات؛ حيث تقدم منحاً دراسية لتنشئة كوادر وطنية من متخصصي الرعاية الطبية، وتدعم الأبحاث الرائدة التي تتناول المشكلات الصحية الشائعة في المنطقة. وسيكون مركز الأبحاث الطبية لمؤسسة الجليلة، المقرر افتتاحه في العام 2016 في مدينة دبي الطبية، منارةً للإابتكارات الطبية المحلية التي يقدمها باحثون محليون في مجال الطب الحيوي. كما سيركز مركز الأبحاث المستقل، الذي يُعدُّ الأول من نوعه على مستوى الإمارات بتخصصاته المتعددة، على خمسة من أكثر المشكلات الصحية الإقليمية إلحاحاً؛ وهي: السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري والسمنة وأمراض الصحة العقلية. ونظراً للرؤية العالمية للمؤسسة، سيجمع مركز أبحاث مؤسسة الجليلة بين أفضل الممارسات العالمية والخبرات المحلية في بيئة محفزِّة ومجهزة بأحدث المعدات المتوفرة في هذا المجال.
وقد سُميت مؤسسة الجليلة بهذا الاسم نسبةً لاسم سمو الشيخة الجليلة ابنة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وصاحبة السمو الملكي الأميرة هيا بنت الحسين رئيس مجلس إدارة مدينة دبي الطبية.
ويتم تمويل مؤسسة الجليلة بشكل كامل من منح المتبرعين، حيث تستثمر تلك التبرعات في النهوض بالبحث والتعليم الطبي والعلاج في الإمارات.
بدأ العمل بإنشاء مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال، والذي يعد أول مستشفى متخصص بالكامل للأطفال في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومن المأمول أن يكتمل إنجازه في مطلع العام 2014. وتستمد فكرة إنشاء هذا المستشفى زخمها من الإيمان بان جميع الأطفال يجب أن يحظوا بانطلاقة متساوية نحو النجاح في الحياة، والاعتقاد بان العلاج لأطفال يعانون من الأمراض يجب أن لا يكون خاضعا للظروف الجغرافية. وتجدر الإشارة إلى أن مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال هو المستشفى الأول في دولة الإمارات العربية المتحدة المتخصص في معالجة الأطفال، ويعمل على تقديم معايير جديدة لرعاية صحية متميزة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، ويشجع ويعزز الإبداعات السريرية والتقنيات الرائدة ومرافق البحوث الحديثة والمتطورة. كُرّس المستشفى بالكامل لتأمين الصحة والرفاه لجميع الأطفال، وتقديم خدمات الرعاية الصحية الشاملة والمتكاملة من خلال أفضل المعارف الطبية والتكنولوجية المتاحة في الشرق الوسط. واضطلاعا بالدور المناط بها تواصل صاحبة السمو الملكي الأميرة هيا العمل بشكل وثيق مع الفريق الطبي في هيئة الصحة في دبي، كما تقوم بزيارة المستشفيات حول العالم كجزء من مبادرة عالمية لاكتشاف ومعرفة آخر التطورات في هذا المجال، والتي من شأنها أن تسهم في تطوير مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال.
وحدة الجليلة لطب الأطفال للعناية المركزة في مركز القلب بأسوان عبارة عن جناح يحتوي عشرة أسرة، ويهدف لتقديم الرعاية لما بعد العمليات الجراحية بأحدث الوسائل الطبية لحديثي الولادة والرضع والأطفال. وقد تم تصميم الجناح بحيث يتسع لاستقبال الرضع والأطفال بدءاً من حديثي الولادة حتى سن السادسة عشر، وذلك ضمن ثماني مقصورات جُهزت بكامل المعدات الطبية اللازمة من الغازات الطبية والأسرة الكهربائية الخاصة وشاشات المراقبة المتطورة متعددة الوحدات وأجهزة التهوية الميكانيكية المزودة بقدرات القياس عن بُعد. وإلى جانب ذلك يتوافر في الجناح غرفتان منفصلتان للعناية المركزة بحديثي الولادة، مزودتان بأحدث مرافق الحضانة. وفي عام 2011 يخطط مركز القلب بأسوان لإنجاز 200 عملية قلب مفتوح و250 عملية تصحيحية بالتدخل الجراحي عن طريق الجلد للأطفال من سن الولادة وحتى السادسة عشر من العمر. وستكون وحدة الجليلة للعناية المركزة الموئل الأساسي لكل هؤلاء الأطفال للاستشفاء في فترة ما بعد الجراحة.
يعد مركز القلب بأسوان، في مصر، تطوراً كبيراً وهاماً في مجال أمراض القلب والبحث العلمي، تم افتتاحه في العام 2009. ويعتبر المركز جزءاً من الشبكة المتقدمة للقلب والأوعية الدموية، وهي مؤسسة خيرية مركزها لندن أسسها البروفيسور السير مجدي يعقوب، بهدف الارتقاء بمستوى الرعاية الصحية لكل الناس عن طريق تعليم الأطباء وإرسال البعثات والتعاون مع المؤسسات الطبية الأخرى في مجال العلاج والتعليم. وتشغل صاحبة السمو الملكي الأميرة هيا منصب رئيس المجلس الاستشاري الدولي.
"سلسلة الأمل" مؤسسة خيرية أسسها السير مجدي يعقوب أستاذ جراحة القلب في امبريال كوليدج في لندن. وتهدف المؤسسة إلى مساعدة الأطفال الذين يعانون من أمراض قلبيّة خطيرة تهدد حياتهم وذلك بتقديم العلاج الطبي والجراحي الذي لا يستطيعون الحصول عليه بسبب ظروفهم الاجتماعية. وتعمل هذه المؤسسة الخيرية اعتماداً على سلسلة من المتطوعين لتمكين الأطفال المرضى من الحصول على الرعاية الطبية التي يحتاجون إليها. كما تنظم المؤسسة بعثات طبية إلى البلدان التي تعاني نقصاً حاداً في الإمدادات الطبية. وتعتبر صاحبة السمو الملكي الأميرة هيا رئيسة فخرية لمؤسسة سلسلة الأمل.
يسلط مجلس الإمارات للتمريض والقبالة الضوء على أهمية مهنة التمريض، كما يضع معايير لممارسة مهنة التمريض والقبالة ودراستها. وقد اقترح المجلس استراتيجيات خاصة في إطار سعيه للارتقاء بهذه المهنة في الإمارات، وذلك بالتنسيق مع السلطات المعنية لتبني برامج تأهيل وتعليم من شأنها أن تعزز أعلى معايير الكفاءة في مهنة التمريض والقبالة. ويذكر أن مجلس الإمارات للتمريض والقبالة تأسس في مارس 2009 بموجب مرسوم صادر عن مجلس الوزراء في دولة الإمارات العربية المتحدة بتوجيه من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ورئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي. وتشغل صاحبة السمو الملكي الأميرة هيا منصب رئيس مجلس الإمارات للتمريض والقبالة.
يضم مركز الأميرة هيا للتنقنيات الحيوية 16 مختبراً للبحوث، ويعمل على دعم النشاط العلمي على المستوى الوطني والإقليمي. وقد تم تأسيس المركز عام 2005 في جامعة العلوم التكنولوجيا الأردنية ضمن حرم المستشفى الجامعي للملك عبد الله، ويرتبط المركز باتفاقيات تعاون مع العديد من المؤسسات والمستشفيات المحلية. وتجدر الإشارة إلى أن نشاطات المركز تعدت الحدود الوطنية في الآونة الأخيرة، حيث نسق المركز بعض الأنشطة والمشاريع مع معهد الطب الشرعي في العراق، وجامعة القديس جوزيف في لبنان، ومؤسسة حمدان بن راشد للتميز في الإمارات العربية المتحدة، ومركز علم الوراثة البشرية في جامعة هومبولت في ألمانيا، ومركز الطب الشرعي في جامعة غرب استراليا. وتشغل صاحبة السمو الملكي الأميرة هيا منصب الرئيس الفخري للمركز.
