13 Aug 2014

الأميرة هيا بنت الحسين تشكر الشيخ محمد بن راشد واتحاد الإمارات للفروسية

الأميرة هيا بنت الحسين تشكر الشيخ محمد بن راشد واتحاد الإمارات للفروسية  13 أغسطس 2014 – دبي، الإمارات العربية المتحدة- بعد أن رفضت الترشح لرئاسة الإتحاد الدولي للفروسية، أعربت صاحبة السمو الملكي الأميرة هيا بنت الحسين، حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، عن امتنانها وشكرها لصاحب السمو الشيخ محمد، الشخصية البارزة في سباقات الخيل والمعروف عنه شغفة بالفروسية، وذلك لدعمه المستمر لها خلال ثمان سنوات تولت فيها منصب رئيس الاتحاد الدولي للفروسية لدورتين متتاليتين، ولإشرافه على نمو وازدهار رياضة الفروسية في دولة الإمارات وكافة أنحاء العالم. وتوجهت صاحبة السمو الملكي الأميرة هيا بنت الحسين بالشكر إلى إتحاد الإمارات للفروسية على تفانيهم في خدمة رياضة الفروسية وفتح آفاق جديدة لها حول العالم. وفي بيان نشر على الموقع الرسمي للاتحاد الدولي للفروسية، أوضحت الأميرة هيا أسباب رفضها الترشح لدورة ثالثة بقولها أنها ترغب حالياً في قضاء وقت أطول مع عائلتها، وخاصة طفليها، وأضافت أنها ترغب في إعطاء الأولوية لتقديم المساعدات الإنسانية للمنكوبين في جميع أنحاء المنطقة.

وخلال مؤتمر عبر الهاتف مع وسائل الإعلام العالمية تحدثت سموها عن الوضع الإنساني في غزة وعن سخاء وكرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ودولة الإمارات العربية المتحد، فضلا عن دور مدينة دبي العالمية للخدمات الإنسانية في توفير إمدادات الإغاثة للأسر الفلسطينية المشردة. الأميرة هيا هي الرئيسة الثالثة عشر للاتحاد الدولي للفروسية حيث ثم انتخابها لأول مرة لشغل هذا المنصب في عام 2006 وبذلك أصبحت أول رئيس عربي للإتحاد الذي أنشأ قبل 102 عاما؛ كما أنها تعتبر أصغر رئيس يعين على رأس أي اتحاد دولي رياضي حيث تولت المنصب وعمرها 31 عاما. ولقد تم أعادة انتخاب الأميرة هيا في للمرة الثانية لرئاسة الاتحاد الدولي للفروسية عام 2010 وفازت سموها بأغلبية ساحقة، متغلبة بسهولة على اثنين من المرشحين الأوروبيين حيث حصلت على أصوات 90 من أصل 124 اتحاد وطني. ولقد بوئها منصبها في الاتحاد الدولي للفروسية وخبرتها في منافسات الألعاب الأولمبية في سيدني عام 2000 مكانة لدى اللجنة الأولمبية الدولية؛ ونجحت خلال فترة رئاستها للإتحاد الدولي في مد جسور التواصل والتعاون بين مختلف المنظمات المعنية برياضات الفروسية.

تم اختيار سمو الأميرة هيا لمنصب سفيرة النوايا الحسنة للمنظمة العالمية لصحة الحيوان؛ كما شغلت منصب رئيسة الاتحاد الدولي لرياضات الخيول، والذي ساعدت سموها في إنشائه. ولقد لعبت سموها دوراً رائداً في دعم قضية تطوير الرياضة في جميع مناطق العالم، ومن هذا المنطلق أنشأت برنامج التضامن للاتحاد الدولي للفروسية، على غرار برنامج التضامن الأولمبي، بهدف دعم تنمية رياضة الفروسية في أنحاء العالم والخروج عن القاعدة التقليدية التي تركز على التطوير في أوروبا. ويرجع الفضل إلى سمو الأميرة هيا بنت الحسين في تطوير الاتحاد الدولي للفروسية وزيادة الشفافية وإنشاء نظام تحكيم مستقل يتميز الكفاءة. وقد حولت سلسلة سباقات القفز في بطولة كأس الأمم للاتحاد الدولي للفروسية إلى بطولة عالمية وجلبت الشركاء التجاريين والقنوات الإعلامية إلى الاتحاد؛ كما أدخلت نظام التسجيل الالكتروني، وأطلقت مبادرة الرياضة النظيفة والتي تم الإشادة بها على نطاق واسع؛ ولقد أثمرت كل جهودها وتأكد نجاحها عندما لم تسجل أي حالة لاستخدام المنشطات في دورة الألعاب الأولمبية في لندن عام 2012.

وبالرغم من ان الإتحاد الدولي للفروسية هو الجهة المسؤولة عن تنظيم وإدارة سبعة أنواع من سباقات ومنافسات الفروسية، أوكلت سموها مسؤولية إدارة وتنظيم سباقات القدرة إلى نائب رئيس الاتحاد الدولي للفروسية وذلك حرصا من سموها على إرساء مبادئ الشفافية وتجنب آي تضارب للمصالح عند مشاركة الإمارات العربية المتحدة في سباقات القدرة العالمية والتي توج سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بطلا لها في عام 2012. وتعتبر سمو الأميرة هيا زوجها سمو الشيخ محمد بن راشد قدوتها ومثلها الأعلى عند قيامها بأعمالها الخاصة بالاتحاد الدولي للفروسية. وقالت سموها، "لقد شاركني صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد شغفي بالفروسية، وأنا ممتنة لدعمه المستمر، كما إنني ممتنة جدا للتوجيهات التي قدمها لي كقائد، فإصراره على سياسة الحوكمة الرشيدة وتطبيق العدالة وخدمة الشعب كانت النبراس الذي وضعته نصب عيني والمعايير التي سعيت لتطبيقها".

وأعربت سمو الأميرة هيا عن امتنانها للدعم المتواصل الذي حصلت عليه من اتحاد الإمارات للفروسية، قائلة أن "أي نجاح حققته خلال رئاستي للاتحاد الدولي للفروسية هو إنجاز للاتحاد الإمارات ونجاح لدولة الإمارات العربية المتحدة." وتوقع الجميع فوز صاحبة السمو الملكي الأميرة هيا بنت الحسين بدورة ثالثة كرئيسة الاتحاد الدولي للفروسية في حال قبلت الترشح. ففي العام الماضي، صوت 109 اتحاد وطني لتعديل قانون الإتحاد الدولي للفروسية بحيث يتيح التعديل الترشح لفترة ثالثة للرئاسة. هذا وسوف تبقى سمو الأميرة في منصبها كرئيسة للاتحاد الدولي للفروسية وتستمر في حمل علم الإمارات حتى موعد الانتخابات المقبلة لاختبار بديل لها وذلك عند انعقاد الجمعية العامة للاتحاد الدولي للفروسية في باكو في ديسمبر المقبل.