بيان صحفي من الاتحاد الدولي للفروسية إسطنبول (تركيا)، 6 نوفمبر 2012

تعليق على الصورة تنزيل هذه الصورة بدقة عالية من كتالوج الاتحاد الدولي للفروسية عبر الإنترنت www.feiphotos.org

الاتحاد الدولي للفروسية يطلق النسخة المطوّرة من بطولة كأس الأمم للقفز على الحواجز

ستظهر بطولة كأس الأمم للقفز على الحواجز بحلة جديدة واسم جديد بدءاً من عام 2013، بعد أن تم إبرام اتفاق شامل لرعاية البطولة لمدة أربع سنوات بقيمة 16 مليون يورو من قبل الصندوق السعودي للفروسية. وستكون كلمة "فروسية" العربية الكلمة الرئيسية في اسم البطولة بمختلف اللغات. وتم الإعلان عن صفقة الرعاية، بقيمة أربعة ملايين يورو سنوياً حتى نهاية عام 2016، في الاجتماع الاول لمكتب الاتحاد الدولي للفروسية ضمن اجتماعات الجمعية العامة للاتحاد في اسطنبول (تركيا). وقد وافق المكتب بالإجماع على القواعد الجديدة للبطولة، مستكملاً عملية إعادة الهيكلة التي بدأها في شهر أبريل من هذا العام. ولدى إعلانها عن الاتفاق، قالت صاحبة السمو الأميرة هيا، رئيسة الاتحاد الدولي للفروسية: "إنها مناسبة تاريخية حقاً. فقد حققنا نقلة نوعية في هذه البطولة التاريخية وحدثناها، دون أن تفقد طابعها العريق الذي يعود لأكثر من 100 عام. فأصبح اليوم لدينا بطولة ستأسر فعلياً مخيلة عشاق الرياضة واهتمام الوسائل الإعلامية في العالم. وأصبحنا جاهزين لتبوؤ مكاننا في مصاف أرقى الرياضات عالمياً. وتابعت القول: "إنها لبشرى سارة جداً لرياضة الفروسية ولمستقبل بطولة كأس الأمم للفروسية. فكلمة "فروسية" العربية التي أصبحت من الاسم العالمي للبطولة تحمل إضافة إلى مهارات الفروسية معاني المروءة والشهامة والشجاعة والمعرفة والصفات النبيلة. فهي تختزل بحق كل المعاني الجوهرية لرياضتنا الرائعة وعلاقتنا الفريدة مع الجواد. وأنا على ثقة أنه قد أصبحت لدينا الآن الصيغة المناسبة لإعادة بطولة كأس الأمم للفروسية إلى مكانتها الحقيقية، في قلب برنامج الفعاليات العالمية."

من جهته علق صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود، العضو السابق في مكتب الاتحاد الدولي للفروسية ورئيس مجلس أمناء الصندوق السعودي للفروسية، على الحدث بقوله: "تبشر الصيغة الجديدة لكأس الأمم للفروسية ببزوغ فجر جديد في تاريخ هذه البطولة التي بلغ عمرها 100 عام حتى الآن. فهذه الصيغة ستتيح لنا إمكانية نشر قيم ومعاني الفروسية في كل أنحاء العالم، مع إحياء تراثنا العربي الثري والتزامنا بتنمية هذه الرياضة النبيلة في كل أنحاء العالم." وتقديراً منها للجهد الذي تم بذله في إعادة صياغة هذه البطولة، قالت الأميرة هيا: "أود توجيه الشكر لكل من شارك في صياغة النموذج الجديد لهذه البطولة، الذي تطلب مشاركات كبيرة من الاتحادات الوطنية والجهات المعنية واحتاج لقدر كبير من العمل لأخذ كل هذه الإفادات بعين الاعتبار في الصيغة الجديدة للبطولة. "وأخص بالشكر القائمين على الصندوق السعودي للفروسية على رؤيتهم الثاقبة وعلى إيمانهم بهذه البطولة الجوهرية. ولم يكن من الممكن لعملية إعادة الهيكلة هذه أن تحقق الانتشار العالمي المطلوب حقاً لولا دعمهم المالي لها. والتزاماً منهم بالطريقة التي يعمل بها كل رعاتنا، فقد وقفوا على الحياد لإتاحة الفرصة أمام لجنة القفز على الحواجز في الاتحاد الدولي وموظفي المقر الرئيسي للاتحاد لتطبيق إجراءات الاستشارات الشاملة مع الاتحادات الوطنية وصياغة قواعد الاتفاق بدون أي عوائق. "إن المنافسة على كأس الأمم موجودة منذ ما يزيد على 100 عام، وهي تجري كسلسلة منافسات عالمية منذ عام 1965، لذلك بدل أن نلغي كل شيء، حافظنا على الخصائص الجيدة فيها وأعدنا هيكلة ما تبقى لنضفي على البطولة طابعاً عالمياً وعصرياً بالفعل. والآن بعدما أصبح لدينا كل شيء في مكانه، بما في ذلك هذه الجهة الراعية الرائعة، يمكننا أن نتطلع إلى عروض رياضية راقية بحق في دورة البطولات التي ينظمها اتحادنا."

وتجدر الإشارة أنه بموجب القواعد الجديدة لبطولة كأس الأمم للفروسية، التي قدمها للمكتب رئيس لجنة القفز على الحواجز في الاتحاد الدولي، جون مادن (من الولايات المتحدة)، تم تقسيم العالم إلى ستة مناطق من أجل تأهل الفرق للنهائيات على مستوى العالم. هذه المناطق الستة هي أوروبا (القسم 1 و 2) وأمريكا الشمالية والوسطى، وأمريكا الجنوبية، والشرق الأوسط، وآسيا/أستراليا، وأفريقيا. وتم تقديم القواعد الجديدة خلال اجتماعات المجموعة الإقليمية للاتحاد الدولي للفروسية في اسطنبول اليوم، وستُعقد جلسة خاصة ببطولة كأس الأمم للفروسية في القفز على الحواجز في وقت لاحق من عصر هذا اليوم.

ويمكن الاطلاع على الملخص التنفيذي للقواعد الجديدة لبطولة كأس الأمم للقفز على الحواجز عبر هذا الرابط. كما أن النسخة الكاملة لقواعد البطولة ستنشر على الموقع الإلكتروني للاتحاد الدولي للفروسية www.fei.org في وقت لاحق من هذا الأسبوع.