08 Nov 2012

اللورد سيباستيان كو يعتبر الفروسية "واحدة من أعظم الرياضات الأولمبية"

بيان صحفي من الاتحاد الدولي للفروسية اسطنوبل (تركيا)، 8 نوفمبر 2012

التعليق على الصورة: اللورد سيباستيان كو رئيس اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية في لندن في خطابه عبر اتصال فيديو أمام الجمعية العامة للاتحاد الدولي للفروسية

تتوفر صور إضافية عالية الدقة للاستخدام الصحفي في كتالوج صور الاتحاد الدولي للفروسية على الموقع الالكتروني www.feiphotos.com

اللورد سيباستيان كو يعتبر الفروسية "واحدة من أعظم الرياضات الأولمبية"

وصف اللورد سيباستيان كو، رئيس اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية في لندن، الفروسية بأنها "واحدة من أعظم الرياضات الأولمبية". وكان اللورد كو الذي انتخب رئيساً جديداً للجنة الأولمبية البريطانية بالأمس، قد خاطب الجمعية العامة للاتحاد الدولي للفروسية في اسطنبول (تركيا)، عبر اتصال فيديوي اليوم، مهنئاً الاتحاد الدولي للفروسية ورئيسته صاحبة السمو الملكي الأميرة هيا على "عروض الفروسية الأولمبية الاستثنائية" التي جرت لندن 2012. وفي هذا السياق قال اللورد كو: "سيكون تقصيرأ مني لو فاتني أن أهنئ أولاً وقبل كل شيء رئيسة الاتحاد الدولي للفروسية وجميع طاقمها لمساعدتهم لنا في تقديم عروض رائعة في ألعاب الفروسية الأولمبية. إنها لفرصة ثمينة سنمسك بها بكلتا يدينا، تتجسد في إمكانية الوصول برياضتنا هذه إلى قلب المدينة، لذلك فإننا نتقدم من سمو الأميرة هيا ومجلس إدارتها بالشكر الجزيل لمساعدتهم لنا لتحقيق بهذا المستوى الرائع من النجاح". وأوضح في معرض حديثه عن غرينتش بارك ودوره التاريخي: " أن نمتلك حديقة عريقة ذات أهمية تاريخية تفوق أي مكان آخر في العالم مثل غرينتش بارك شيء، وأن نتمكن من أن نقيم فيه واحدة من أهم وأعظم الألعاب الأولمبية شيء أخر، وبالنسبة لي كان هذا أمر فائق الروعة". وقد أثنى اللورد كو على التزام الاتحاد الدولي للفروسية بتقديم لعب نظيف، بعد إعلان الاتحاد بأن نتائج جميع العينات البشرية وعينات الخيول التي جمعت في دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية جاءت خالية من أية مواد محظورة.

وشدد اللورد كو قائلاً: " أن مفهوم اللعب النظيف يبدأ من قمة الهرم في المؤسسة الرياضية. وهكذا إذا كان بمقدور الرياضة المنبثقة من الألعاب الرئيسية قادرة على التوجه إلى العالم وإخباره بأننا، في حدود علمنا، قد قدمنا لعباً نظيفاً، سيشكل هذا تصويتاً هاماً على الثقة برياضتنا وهرمها الرياضي وبالمتنافسين طبعاً، ورسالة مهمة للشباب بأن هذه الرياضة لا تسمح باستخدام المنشطات". إن أهم رسالة باقية ومحورية أريد أن أوصلها لكم  تفيض بالعرفان الذي لا ينسى أبداً، خصوصاً للأميرة هيا، هي ذلك التعاون الاستثنائي والعمل الجماعي الذي أنجزناه معا لتقديم ما أعتقد أنه ربما أحد أعظم وأرقى فعاليات الفروسية الأولمبية في قلب المجتمع المدني". "لقد أردنا أن نكون مصدر إلهام للأجيال، وخاصة تلك الأجيال التي لم تعرف أنواعاً معينة من الرياضات، وأعتقد أننا حققنا هذا الطموح".

وقد بُثت رسالة الفيديو أمام 252 مندوباً من 80 اتحاداً وطنياً كانوا يحضرون اجتماع الجمعية العامة للاتحاد الدولي للفروسية، والذي أنهى أعماله ظهر اليوم في اسطنبول بعد اجتماعات دامت أربعة أيام. وسيقيم الاتحاد الدولي للفروسية هذه الليلة حفل عشاء لتوزيع الجوائز تكريماً لصفوة أبطال رياضة ركوب الخيل حيث سيعلن أسماء خمسة فائزين في خمس فئات من رياضة الفروسية.

النص الكامل للخطاب الذي ألقاه اللورد كو عبر اتصال فيديوي، أمام الجمعية العامة للاتحاد الدولي للفروسية في 8 نوفمبر 2012

"حسناً، أولاً وقبل كل شيء سيكون تقصيرأ مني لو فاتني أن أهنئ بصورة مباشرة رئيسة الاتحاد الدولي للفروسية وكل طاقمها لمساعدتهم لنا في تقديم عروض رائعة في ألعاب الفروسية الأولمبية. الشيء الذي عرفناه على دوماً ومنذ البداية أن بريطانيا من بين جميع دول العالم هي صاحبة التاريخ الأعرق في رياضة الفروسية". "إن فرصتنا في جلب الألعاب الأولمبية إلى قلب مدينتنا كانت من بين الأهداف التي سعينا لها بكل طاقتنا، وهنا لا يسعني إلا أن أتقدم من الأميرة هيا ومجلس إدارتها بالشكر الجزيل على مساعدتنا في تحقيق مساعينا بمثل هذه الطريقة الرائعة في نجاحها". "أن نمتلك حديقة عريقة ذات أهمية تاريخية تفوق أي مكان أخر في العالم كحديقة غرينتش شيء، وأن نكون قادرين على أن نقيم فيها واحدة من أهم وأعظم الألعاب الأولمبية شيء أخر، وبالنسبة لي كان هذا أمر فائق الروعة". "إن التحدي الحقيقي والمسؤولية الضخمة التي واجهت اللجنة المنظمة تمثلت في أنه رغم كون حديقة غرينتش حديقة استثنائية وغير عادية، فإنها تمثل أيضاً إرثاً تراثياً عالميا ومحلياً على حد سواء. لذلك فقد كنا مدركين تماماً لتلك الخصوصية من حيث تغطية المناطق ذات الحساسية الخاصة التي نسعى لاستغلالها من الحديقة أحياناً، وما توجبه علينا من إعادة الحديقة بذات الحال الجيدة التي استلمناها عليها، فضلاً عن ضمان تقديم عروض مستدامة ومسؤولة، وهي فوق ذلك ستتيح للكثير من الناس غير المعتادين على رياضة الفروسية أن يختبروا هذا النوع من الرياضة شخصياً وعن كثب". "إن أهم معضلة تواجه المنظمات الرياضية عامة، هي أن اللعب النزيه ليس مفهوماً راسخاً في تقاليد الألعاب، كما انه ليس مفهوم متأصل بين المتنافسين. كلا، في الحقيقة إن مفهوم اللعب النزيه يبدأ من قمة الهرم في المؤسسة الرياضية. وهكذا إذا استطاعت إحدى الرياضات أن تخرج في دورة من دورات الألعاب الرئيسية وتتجه إلى  العالم لتقول له بأننا، في حدود علمنا، قد قدمنا لعباً نظيفاً، سيشكل هذا تصويتاً هاماً على الثقة بتلك الرياضة وهرمها الرياضي وبالمتنافسين طبعاً، ورسالة مهمة للشباب بأن هذه الرياضة لا تسمح باستخدام المنشطات". "إن أهم رسالة باقية ومحورية أريد أن أوصلها لكم  تفيض بالعرفان الذي لا ينسى أبداً، خصوصاً للأميرة هيا، هي ذلك التعاون الاستثنائي والعمل الجماعي الذي أنجزناه معا لتقديم ما أعتقد أنه ربما أحد أعظم وأرقى فعاليات الفروسية الأولمبية في قلب المجتمع المدني"إن رسالتي الدائمة والشاملة والنابضة بالامتنان الأبدي والعرفان، موجهة بشكل خاص للأميرة هيا، للمساعدة الاستثنائية والعمل الجماعي الذي انجزناه معا لتقديم ما أعتقد أنه وبلا شك واحدة من أعظم رياضات الفروسية الأولمبية في قلب المجتمع وبين الناس، الذين ربما لم يسبق للكثير منهم مشاهدة رياضة الفروسية من قبل، وإلى جانب ذلك، ساعدتنا على تلبية طموحاتنا القديمة التي بدأت في سنغافورة عندما تمكنا من عبور المستوى المطلوب وحصلنا على حق المشاركة في الألعاب الأولمبية، فأردنا أن نكون مصدر إلهام للأجيال، وخاصة تلك الأجيال التي لم تعرف أنواعاً معينة من الرياضات، وأعتقد أننا حققنا هذا الطموح".