17 Sep 2012

المنظمة العالمية لصحة الحيوان تسمي رئيسة الاتحاد الدولي للفروسية، سمو الأميرة هيا، سفيرة للنوايا الحسنة

  بيان صحفي من الاتحاد الدولي للفروسية لوزان (سويسرا)، 17 سبتمبر 2012

المنظمة العالمية لصحة الحيوان تسمي رئيسة الاتحاد الدولي للفروسية، سمو الأميرة هيا، سفيرة للنوايا الحسنة أعلنت المنظمة العالمية لصحة الحيوان تعيين صاحبة السمو الملكي الأميرة هيا رئيسة الاتحاد الدولي للفروسية أول سفيرة لها للنوايا الحسنة لمساعدة المنظمة في التعريف بمهماتها وأنشطتها حول العالم. وفي معرض تعليقه على الحدث، قال الدكتور برينارد فالات، المدير العام للمنظمة: "يسعدنا جداً أن تكرمت سمو الأميرة هيا بالموافقة على منحنا من وقتها وجهدها لدعم المنظمة في تحقيق أهدافها، وأنا على يقين بأنها ستكون داعية مؤثرة في الترويج لهدفنا المتمثل بالارتقاء بصحة الحيوانات حول العالم." بهذا الصدد، أدلت الأميرة هيا بتصريح قالت فيها إنه لشرف لها أن تكون أول سفيرة للنوايا الحسنة لدى المنظمة العالمية لصحة الحيوان. وأردفت: "إن الدور الذي تقوم به المنظمة في وضع المعايير ومنهجيتها المعتمدة في الارتقاء بالمستوى الصحي للحيوانات ورفاهيتها على المستوى العالمي يحظى بأهمية بالغة، لاسيما في هذا الوقت الذي يواجه فيه العالم تحديات التقلبات المناخية والعولمة والازدياد المضطرد في أعداد السكان المحتاجين إلى الغذاء. لذلك يشرفني جداً إعطائي هذه الفرصة من قبل المنظمة العالمية لصحة الحيوان للقيام بدور هام في دعم جهودها لتوفير بيئة أفضل وأكثر صحة للحيوانات."

وغني عن الذكر أن سمو الأميرة هيا ملتزمة بدعم عدد من البرامج التي تعنى بالترويج لقضايا التكافل والتعليم والصحة والرياضة حول العالم. وعلاوة على كونها بطلة أولمبية سابقة، فهي عضو في اللجنة الأولمبية الدولية وتشغل منصب رئيس الاتحاد الدولي للفروسية. تمثل صحة الحيوان محوراً أساسياً من أركان رعاية الحيوانات وركناً هاماً من أركان الإنتاج الحيواني والأمن الغذائي والصحة العامة من خلال ضمان سلامة الأغذية والقضاء على الفقر. فهناك اليوم مليار إنسان من المحرومين في العالم يعتمدون كلياً على الحيوانات لتأمين عيشهم. ومن خلال تبنيها لمعايير للوقاية من أمراض الحيوانات ومكافحتها، وللقضاء على التعامل بقسوة مع الحيوانات، تسهم المنظمة العالمية لصحة الحيوان في جهود ضمان التنمية المستدامة والتضامن على المستوى الدولي. وتستطرد سمو الأميرة قائلة: "تسعى المنظمة لحماية صحة كل الحيوانات ورعايتها في العالم وفق منهجية شاملة تقوم على قواعد علمية ومعايير سليمة، معتمدة في ذلك على منهجية عالمية في التعاطي مع صحة الحيوانات والعمل على ضمان رفاهيتها. فالحيوانات عامل ضروري في كثير من أوجه الحياة البشرية كما أنها تعلمنا الكثير عن الثقة وإعطاء أفضل ما لدينا من أداء. وستظهر منافسات الفروسية في دورة الألعاب الأولمبية والبارلمبية القادمة في لندن ذلك لملايين المشاهدين من مختلف أنحاء العالم." وهناك كثير من القضايا ذات الاهتمام المشترك بين المنظمة العالمية لصحة الحيوان والاتحاد الدولي للفروسية ما حدا بهما إلى توقيع اتفاقية تعاون عام 2002.

وفي عام 2011، استضافت المنظمتان مؤتمراً مشتركاً في المكسيك خلال دورة الألعاب الأمريكية ركز على تطوير إجراءات انتقال الخيول بين الدول في أمريكا الجنوبية، واختتم المؤتمر باتفاق الجميع على مجموعة من التوصيات الأولية. ويواصل الاتحاد الدولي للفروسية والمنظمة العالمية لصحة الحيوان تعاونهما ووجها دعوة لاعتماد برتوكولات جديدة لحركة وتنقل الخيول الرياضية ذات المستوى الصحي العالي والأداء الرياضي الرفيع في الدورة العامة الثمانين للجمعية العامة للمنظمة العالمية لصحة الحيوان. وكانت سمو الأميرة هيا في العام 2005 أول شخصية عربية وأول امرأة تعين سفيرة للنوايا الحسنة لبرنامج الغذا العالمي التابع للأمم المتحدة. وفي العام 2007، عيّنها الأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي-مون سفيرة للأمم المتحدة للسلام تقديراً لجهودها المتواصلة في محاربة الفقر والجوع، وما تزال أعمالها مستمرة في نشر الوعي وتقديم الدعم لجهود مواجهة ومعالجة الفقر والجوع وغيرها من القضايا العالمية الملحة. وغني عن الذكر أن صاحبة السمو الملكي الأميرة هيا هي ابنة الملك الراحل الحسين بن طلال، عاهل المملكة الأردنية الهاشمية  والملكة علياء الحسين؛ وتقيم في دبي مع زوجها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب الرئيس ورئيس مجلس الوزارء بدولة الإمارات العربية المتحدة حاكم دبي، وابنيهما  الصغيرين الجليلة وزايد. تعليق على الصورة: تعيين صاحبة السمو الملكي الأميرة هيا رئيسة الاتحاد الدولي للفروسية كأول سفيرة للنوايا الحسنة للمنظمة العالمية لصحة الحيوان.