30 Apr 2014

مركز الجليلة لثقافة الطفل يعين مجلس أمناء جديد

أول محطة إذاعية للأطفال باللغتين العربية والإنجليزية في الشرق الاوسط  تُبث من مركز الجليلة لثقافة الطفل. دبي، أ.ع.م. 30 أبريل 2014:

بعد إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بتأسيس والبدء في تشييد مركز الجليلة لثقافة الطفل في شهر ديسمبر 2012، أعلنت اليوم صاحبة السمو الملكي الأميرة هيا بنت الحسين، التي عيّنها صاحب السمو الشيخ محمد رئيساً لمجلس أمناء مركز الجليلة لثقافة الطفل، التشكيل الجديد لأعضاء مجلس أمناء المركز. ويأتي هذا تنفيذاً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بإتاحة منفذ ثقافي في دبي هدفه إثراء حياة الأطفال عبر مجموعة متنوعة من البرامج الفنية والتعلّيمية تغرس فيهم حب الاستطلاع والإبداع وحب اللعب من خلال التدريب والبحث العلمي وبناء القدرات. 

واستنادًا إلى قانون الهيئة رقم (9) لعام 2013، يتولى مجلس الأمناء المعين حديثًا الإشراف على أنشطة المركز لضمان بيئة تعلم اجتماعية آمنة للأطفال وأسرهم كي يتمكنوا من اكتساب المهارات وصقل المواهب، ما من شأنه أن يغرس فيهم حباً حقيقياً للثقافة والتراث الإماراتي في عالم الحداثة التي نشهدها هذه الأيام. وبناءً على توجيهات صاحبة السمو الملكي الأميرة هيا، يُعين الدكتور صلاح القاسم، مستشار هيئة دبي للثقافة والفنون، نائبًا لرئيس المجلس. ويضم التشكيل الجديد كل من نجلاء العوضي، العضو السابق في المجلس الوطني  الاتحادي لدولة الإمارات العربية المتحدة ورائدةً بارزةً من رواد الإعلام في الشرق الأوسط، وأحمد السركال رئيس مجلس إدارة مجموعة السركال، والدكتورة منى البحر، عضو المجلس الوطني الاتحادي وأستاذة علم الإجتماع بجامعة الإمارات العربية المتحدة، ومنى لوتاه نائب مدير مكتب صاحبة السمو الملكي الأميرة هيا بنت الحسين.

وتشمل مهام ومسئوليات مجلس الأمناء – على سبيل المثال– التركيز على سياسة المركز العامة وخططه الاستراتيجية ومراجعتها ووضع اللوائح الإدارية، بما يتفق مع  الهيكل التنظيمي للمركز.  بهذه المناسبة، أدلى الدكتور صلاح القاسم بتصريح جاء فيه: "الشرف كل الشرف أن أحصل على هذه الفرصة، ولدي كامل الثقة أن مركز الجليلة لثقافة الطفل سوف يكون البيئة المثالية لأجيالنا الناشئة كي يستكشفوا فيه مواهبهم ومهاراتهم." وأردف قائلاً: "إن من الأهمية بمكان في هذا العصر أن نشجع الأطفال منذ نعومة أظفارهم على المشاركة في مثل هذه الأنشطة والبرامج، وأن يستوعبوا كل ما يستطيعون من ثقافتنا وتراثنا الإماراتي، علماً بأن مركز الجليلة لثقافة الطفل يوفر للأطفال من جميع الأعمار وشتى أرجاء الدولة منبراً للتعلم عبر اللعب والتجربة، ويتولى توجيههم لكي يصبحوا قادة عالم الغد ورواده."

وتجدر الإشارة بهذا الصدد أن المركز جهة غير ربحية تعنى بشتى المعارف على اختلافها وتعددها، ويقدم عدداً من البرامج الإبداعية والتفاعلية صُممت لتعزز جودة حياة الأطفال وأسرهم على حد السواء. ويستهدف المركز الأطفال من مواطني دولة الإمارات وغير المواطنين في سن الرابعة إلى السادسة عشر، وسوف يضم مجموعة متنوعة من المرافق مثل مكتبة حديثة ومسرح لفنون التمثيل وأماكن خُصصت لعدد من الفنون كالموسيقى والفنون التصويرية والتصوير والآداب.  وفي إطار عروض المركز، سوف يبدأ المركز إذاعة بث محطة "بيرل إف إم"، وهي أول محطة إذاعية للأطفال باللغة الإنجليزية في الشرق الاوسط بثاً مباشراً من مركز الجليلة لثقافة الطفل جنباً إلى جنب مع شقيقتها محطة "لولو إف إم" وهي أول محطة إذاعية للأطفال باللغة العربية في الشرق الاوسط. تتولى شبكة إعلام الأطفال التي أسسها الشركاء المؤسسون، جيف برايس ونك واطسون، إدارة تلك المحطتين لتقدما برامج ممتعة إبداعية وتفاعلية للأطفال، بل ستتيح لهم فرصة عرض برامجهم. ولأول مرة في الشرق الأوسط، سوف تعمل شبكة إعلام الأطفال على تقديم الدعم والمساندة الآباء والأمهاء، إذ ستقدم المحطتان مجموعة من الموضوعات المطروحة للنقاش أثناء البرامج الحوارية اليومية.  وسوف يبدأ المركز باستضافة مئات الأطفال مع إمكانية التوسع في مرحلة لاحقة. 

انتهى