05 Aug 2012

مزيد من المفاجآت الكبيرة إثر تعثر أبرز المرشحين للفوز بالميداليات في اجتياز الجولة الثانية

بيان صحفي من الاتحاد الدولي للفروسية لندن (بريطانيا)، 5 أغسطس 2012

تعليق على الصورة: حقق سمو الأمير عبدالله آل سعود على الجواد دافوس جولة رائعة بلا أخطاء ساعدت الفريق السعودي في الارتقاء إلى مركز الصدارة بعد الجولة الأولى من منافسات القفز للفرق في أولمبياد لندن 2012 التي جرت اليوم في غرينيتش بارك.

الصورة: الاتحاد الدولي للفروسية/كيت هوتون.

مزيد من المفاجآت الكبيرة إثر تعثر أبرز المرشحين للفوز بالميداليات في اجتياز الجولة الثانية بقلم لويس باركس أثبت الفرسان المشهورون دورهم المحوري في تحديد نتائج الجولة الأولى من منافسة القفز فوق الحواجز للفرق التي جرت اليوم في ميدان غرينيتش بارك ضمن فعاليات أولمبيا لندن 2012. وكانت الصدارة من نصيب الفريق السعودي في الطريق إلى الجولة الثانية وموعدها غداً التي ستحدد الفائزين بالميداليات، بعد حصوله على نقطة عقوبة زمنية واحدة فقط، بينما حل كل من الفريق البريطاني والهولندي والسويدي والسويسري بفارق أقل حاجز عنه في مرتبة الميدالية الفضية بحصول كل منهم على أربعة أخطاء. وحلت كندا سادساً بخمسة أخطاء، ولم ينتقل إلى الجولة الثانية التي ستجري غداً إلا ثمانية فرق، حيث تعلقت البرازيل والولايات المتحدة بأخر مركزين متبقيين باختتام يومهما هذا بثمانية أخطاء. لكن إيماءات الاستغراب والعجب كانت كثيرة لا تصدق لفشل ألمانيا في العبور هي وفرنسا وبلجيكا، حيث لم يفلح أي فارس من هذه الفرق العريقة في الحصول على سجل خال من الأخطاء اليوم. فالألمان هم من عمالقة هذه الرياضة، ورغم أنهم واجهوا مشاكل في اختيار المشاركين قبيل أولمبياد لندن بسبب الإشكاليات التي واجهت جياد كل من كارتسن-أوتو ناجل ولودجر بيربوم وماركو كوتشر، إلا أنه كان متوقعاً لهم أن يحققوا نتائج قوية. بيد أن تصميم بوب إليس العبقري للمضمار كان له أثر بالغ.

فمرة أخرى امتحنت حلقات الحواجز والارتدادات القدرة على السيطرة والدقة، وأثبت المضمار الأولمبي في منتزه غرينيتش بارك أنه ليس مكاناً للخجولين والمترددين. بل تحتاج الجياد فيه للشجاعة والثقة بالنفس للوصول إلى نهاية المضمار دون أخطاء كما يحتاج الفرسان إلى تنفيذ خططهم بكل إتقان. مضمار صعب كان مضمار اليوم بحواجزه الثلاثة عشر صعباً من بدايته، فقد الحق جدار حافلة لندن الحمراء عند الحاجز الثالث نقاط عقوبة لعدة فرسان من بينهم الألماني ماركوس إهنينغ على الجواد بلوت بلو. وطرح المسار التالي من الحاجز الرابع إلى السادس مختلف أنواع التساؤلات، حيث تسبب حاجز تور بريدج العامودي بتراجع بعض الجياد عن الحاجز مما اضطر الفرسان للإسراع لقطع مسافة الأربع عدوات إلى حاجز لندن مونتاج، وهو عبارة عن حاجز أوكسر واسع إلى عامودي مزدوج عند الخامس يتبعه حاجز آبي رود العامودي عند السادس. ثم تأتي انعطافة كاملة جهة اليمين نحو مجمع مائي مفتوح عند الحاجز السابع، ثم يتعين على الفرسان استجماع قواهم بسرعة للانعطاف إلى اليسار إلى المجمع الثلاثي عند الثامن، ولم تكن تسمية هذا الحاجز بإسم حاجز حريق لندن العظيم عن عبث - فحشواته التي تجمع بين السواد ولون اللهب تستحوذ على انتباه الجياد فترة كبيرة قبل الانعطاف يساراً مرة أخرى لحاجز الأوكسر المزدحم عند التاسع المحاط بمجسمات لأشهر معالم لندن مثل ساعة بيغ بن ومبنى البرلمان بمجلسيه ودولاب الملاهي العملاق عين لندن.

وكان للعوائق الثلاثة الأخيرة نصيبها من إرهاق الجياد والفرسان، حيث وجد الكثيرون جيادهم تفقد توازنها وهي تنعطف إلى العوارض الثلاثية عن الحاجز العاشر ثم تجهد نفسها للحفاظ على مسارها وتقدير المسافة الصحيحة المتبقية حتى ألواح بوست بوكس وبيني بلاك العامودية عند الحاجز الحادي عشر. ومن هناك كان الأمر أشبه بالإمساك بكل الكرات معاً عند اجتياز عائق داونينغ ستريت العامودي ما قبل الأخير عند الحاجز رقم 12 ثم تجاوز حاجز الأوكس المسمى عامود نيلسون عند الرقم 13 قبل العدو لعبور خط النهاية. وقدم سمو الأمير عبدالله من المملكة العربية السعودية جولة فائقة الروعة وبلا أخطاء اليوم ليسهم في ضمان مركز متقدم لبلاده في الطريق إلى الجولة الثانية غداً، وقد أوجز الموقف بكل بلاغة بقوله: «ماذا عن الطقس وماذا عن حافلة لندن وجسر البرج، لقد شعرت اليوم أني في جولة لمشاهدة معالم لندن!» وقاد الركب أمام فريقه عبر الأداء المذهل والمتناسق لجواده دافوس البالغ من العمر 12 عاماً، وحين جاراه في المستوى نفسه زميله الآخر في الفريق رمزي الدهماني على الجواد بايارد فان دو فيلا ذير، لم تضف إلا نقطة واحدة على سجل الفريق السعودي وهي نقطة العقوبة الزمنية الوحيدة التي سجلت على كمال باحمدان وفرسه نوبلس ديس تيس، باعتبار أن خطأ عبدالله شربتلي على الجواد سلطان عند الحاجز الثلاثي كان نقطة مستبعدة. لقد كان أداءاً مثيراً بكل جوانبه، وحسب السحب كان واضحاً منذ مرحلة مبكرة من المنافسة أن التفوق عليهم أمر مستبعد في هذا اليوم. وقال الفارس باحمدان: «لقد كان أداء فرسي رائعاً. لكن كان هناك لحظة واحدة فقط خذلتها أنا فيها عندما اعتمدت 100% على قوة قلبها للعبور بنا!» الجهد المضاعف وكان على الفرق الأخرى اللاحقة بهم بذل جهد مضاعف للتأهل لجولة الغد. فعزز الفريق البريطاني وضعه بجولتين رائعتين بلا أخطاء لكل من نيك سكيلتون (على الجواد بيغ ستار) وبين ماهر (على الجواد تريبل إكس)، وكادوا أن يحققوا جولة ثالثة مماثلة لولا أن جواد  الفارس سكوت براش (هلو سانكتوس) ضرب القائم الأمامي لحاجز الأوكسر الأخير.

وعندما أوقع بيتر تشارلز على جواده فينديكات الجزء الثاني من الحاجز الثلاثي الصعب والحاجز العامودي ما قبل الأخير تعين على الفريق المضيف القبول بنتيجة براش. وعلق الفارس الاسكتلندي على ذلك بقوله: «لقد قفز جوادي فوق الحاجز بشكل رائع، ولم نشعر أننا ارتكبنا أي خطأ في طريقة التعامل مع الحاجز، ولو أتيحت لنا الفرصة لنعيد الجولة مرة اخرى، فعلى الأرجح سأقود جوادي بنفس الطريقة. وأنا سعيد وفخور جداً بجوادي فقد حقق تغييراً كبيراً في موقفه اليوم.»   وحقق الفريق الهولندي أيضاً جولتين بلا أخطاء عن طريق الفارس مايكل فان دير فلوتن على الجواد فيردي والفارس مارك هوتزاغر على الجواد تامينو. لكن، كان مهماً بالنسبة لهم استبعاد الخطأ المزدوج الذي وقع فيه جور فريلينغ على الجواد بوبالو، لذلك كانت الأمور معلقة كثيراً على نتيجة رابع المشاركين وآخرهم من الفريق، جيركو شرودر على الجواد لندن. فلو انه حقق جولة نظيفة، كان سيضع الفريق الهولندي في المقدمة، لكن الجزء الأول من الحاجز الخامس المزدوج سجل عليه أربعة أخطاء مما جعل الهولنديين ينضمون إلى الصف الثاني مع البريطانيين. كان أول الداخلين إلى الحلبة من الفريق السويدي جينز فريدريكسون على الواد لوناتيك فأوقعا الجزء الأوسط من سلسلة الحاجز الثلاثي وكذلك الحاجز الأخير. وحين تلته زوجة أخيه ليزن فريدريكسون التي تغلبت بشجاعة على الصدمة القوية التي أصيبت بها إثر سقوطها يوم أمس، وسجلت أربعة أخطاء على الجواد ماتريكس كان هناك شعور قوي بأن الفريق السويدي لن يكون له حظ في المنافسة. لكن هنريك فون إيكرمان على الجواد أليردينغز ورولف-غوران بينغتسون على الجواد كاسال خرج كلاهما بلا أي أخطاء فانضم السويديون إلى فرق الصف الثاني أيضاً.

وبدأ الفريق السويسري بخطأ من ستيف غوردات على الجواد نينو ديه بوزيونيتس قبل نهاية الجولة بحاجز واحد، لكن بول إيسترمان على الجواد كاسلفيلد إكليبس أبقى على حظوظ الفريق بالبقاء في المنافسة من خلال جولة رائعة بلا أخطاء قبل أن يصطدم ورنر موف على الجواد كيامون بالحاجز العامودي قبل الأخير. وكان الضغط شديداً على الفارس بيوس شوايزر حين دخل كآخر فرد من اعضاء فريقه، لكنه أثبت بأدائه صحة اختياره كمرتكز للفريق يعتمد عليه حين قاد فرسه كارلينا عبر المضمار محققاً سجلاً خالياً من الأخطاء ضمن لفريقه الالتحاق بفرق الصف الثاني. وخُفِّض عدد أعضاء الفريق الكندي إلى ثلاثة بعد استبعاد الجواد فيكتور، جواد الفارسة تيفاني فوستر، بسبب فرط حساسيته نتيجة إصابته بجرح في رجله الأمامية اليسرى. وفي مؤتمر صحفي عقدته سمو الأميرة هيا، رئيسة الاتحاد، بعد المنافسة شددت على «أهمية التوضيح بأنه ليس هناك أي اتهام لتيفاني بسوء التصرف، لكن الجواد كان شديد الحساسية. ونحن نعرب عن وقوفنا بجانب تيفاني وتطلعنا إلى عروض كثيرة رائعة ستقدمها في المستقبل. إنه قضية صحية للجواد، ونحن نتفهم التجربة المريرة التي تعرضت لها تيفاني اليوم في أول مشاركة لها في الألعاب الأولمبية.» وكان الفريق الكندي قد تقدم باعتراض في وقت سابق من هذا اليوم لكن القرار الذي اتخذته هيئة التحكيم الميدانية بشأن فرط الحساسية غير قابل للطعن. من جهتها قالت تيفاني فوستر والدموع تملأ عينيها في المؤتمر الصحفي: «ما كنت أبداً لأفعل شيئاً يعرض صحة جوادي للخطر. ما حدث هالني ومزقني تماماً. أنا أتفهم القواعد المطبقة وأتفهم سبب اهتمامهم بفرط الحساسية. لكني فقط أشعر بالأسى لأجل فريقي.» ومع ذلك ما تزال للفريق الكندي حظوظ بالحصول على ميدالية أولمبية فهو لم يسجل سوى خمسة أخطاء بعد إسقاط جيل هينسلود على الجواد لإحدى العوارض وتسجيل خطأ زمني واحد للفارس لاماز على الجواد ديرلي شين دو موز، بينما حقق إيان ميلار على الجواد ستار بور لجولة رائعة بلا أخطاء فانضم لمتصدري قائمة الفردي مع اثني عشر فارساً آخر حققوا جولات خالية تماماً من الأخطاء.

وعلق الفارس المخضرم صاحب الأرقام القياسية والبالغ من العمر 65 عاماً قائلاً إن جواده كان «متوتراً البارحة. أنا أحب المشجعين والحشود ولا أرغب بالانتقاد، لكنهم زادوا من درجة توتر جوادي. لقد كان هذا اليوم مثالياً. فقد كان جوادي لماحاً ومنطلقاً كالسهم ويحسن الإصغاء إلي. ولقد أسعدني جداً تحسن أدائنا عن البارحة.» وأدت البرازيل أداءاً حسناً ضمن لها التأهل عقب مشاركتها بفريق يضم ثلاثة فرسان فقط بسبب انسحاب كارلوس ريباس على الجواد ويليكسو إثر استبعادهما البارحة. والجولة الخالية من الأخطاء التي حققها ألفارو دي ميراندا (على الجواد رهمانشوفس بوجينو) والأخطاء الأربعة التي سجلها كل من جوز فيرنانديز فيلهو (على الجواد ماسترو سينت لويس) ورودريغو بيسوا (على الجواد ريبوزو) حل المعضلة بتشاركهم في مجموع قدره ثمانية أخطاء مع الفريق الأمريكي الذي ضم ماكلين وارد (على الجواد أنتاريس) وبيزي مادين (على الجواد فيا فولو) وريد كيسلر (على الجواد سيلانا) وريتش فيلرز (على الجواد فليكسيبل)، وهذا الفارس الأخير مع جواده حققا الجولة الوحيدة للفريق الأمريكي بلا أخطاء، فهب الجمهور البريطاني الحاشد بالهتاف والتصفيق وكأنهم يهتفون لفرسان فريقهم وذلك بسبب الحب والإعجاب الكبيرين للفارس وجواده. وعقّب فيلرز على ذلك بقوله: «لقد كنت سعيداً جداً مع جوادي، لكني أتمنى لو كنا في وضع أفضل. نحن كلنا محاربون شجعان وسوف سنعود للميدان غداً»، مضيفاً أن جواده كان مفعماً بالحيوية كعادته، وكانت لياقته اليوم أكثر قليلاً».

ولم يبالغ الفريق السعودي في ابتهاجه بنجاحه اليوم. إذ قال مدرب الفريق ستاني فان بيسشن: «نحن بالتأكيد فرحون بالاداء الذي حققه فريقنا اليوم، ويسرنا أن نكون في المقدمة، لكن ما زال امامنا يوم آخر علينا اجتيازه، ومن المهم ان نحافظ على نفس الاسلوب الذي اتبعناه طيلة فترة الألعاب.» وبالتأكيد سيتعين عليهم الحفاظ على تيقظهم وجاهزيتهم إذا ما أرادوا التمسك بالميدالية الذهبية لأنه كما قال جيركو شرودر من الفريق الهولندي مساء هذا اليوم: «وضع الفرق متقارب جداً جداً. وعلى الجميع المنافسة للفوز.» حقائق وأرقام شارك 15 فريقاً اليوم في الجولة الأولى من منافسات القفز على الحواجز للفرق ضمن أولمبياد لندن 2012. تأهلت الفرق الثمانية الأولى للجولة الثانية غداً، وهي السعودية وبريطانيا وهولندا والسويد وسويسرا وكندا والولايات المتحدة والبرازيل. بلغ مجموع أزواج الفرسان والجياد المشاركين في منافسات اليوم 62 زوجاً. حقق منهم فقط 15 زوجاً جولات خالية من الأخطاء، منهم 12 زوجاً يتقاسمون موقع الصدارة على لائحة الفردي بجولتين خاليتين من الأخطاء لكل منهم حتى الآن، باحتساب جولة التأهل الأولى التي جرت البارحة.

تصدر الفريق السعودي الفرق المتأهلة إلى الجولة الثانية غداً بتسجيله خطأ زمني واحد فقط. قُلص عدد أفراد الفريق الكندي إلى ثلاثة فرسان فقط بعد استبعاد جواد الفارسة تيفاني فوستر (فيكتور) اليوم بسبب فرط حساسيته. أكمل فارسان مضمار اليوم بخطأ زمني واحد، وهما الكولمبي دانيل بلومان (على الجواد سانشا) والمدافع عن لقب البطولة الأولمبية إيريك لاميز من كندا (على الجواد ديرلي شين دي موز). بلغ عدد أزواج الفرسان والجياد الذين سجلوا أربعة أخطاء فقط تسعة أزواج. تضمن مضمار اليوم 13 حاجزاً. تضمن المضمار مسطحاً مائياً مفتوحاً (حدائق كيو جاردنز) عند الحاجز 7، وكان أكثر عوائقه رهبة سلسلة الحواجز الثلاثية المسماة حريق لندن العظيم عند الرقم 8.

اقتباسات:

الألماني ماركوس إنهينغ: «لم اكن موفقاً اليوم بإسقاطي لحاجز حافلة لندن. ولم يكن أدائي على ما يرام اليوم ولم أقدم أفضل ما لدي. لقد كان الجواد جامداً في حلبة التسخين قبل المنافسة. ولم تسر الجولة كلها على ما يرام وربما لأنه كان متوتراً بسبب بعض المسارات غير المعتادة. فقد كان علينا عبور حاجز الماء من زاوية ضيقة جداً وهذا مسار غير معتاد بالنسبة لنا نحن القادمين من أوروبا. وقد تسبب هذا أيضاً بالتلكؤ الطفيف الذي حصل أمام سلسلة الحاجز الثلاثي.»

الأمريكي ماكلين وارد: «لقد كان المضمار أصعب مما ظننت. وكان في بالي المشكلة التي تعرض لها بيزي (زميله في الفريق مادن الذي تم استبعاده) البارحة فكنت أبالغ بقيادة الجواد لذلك فقد كان الأمر خطأ فارس. إنه أسبوع طويل وسنتابع المثابرة.»

البرازيلي ألفارو دي ميراندا: «كنت مسروراً جداً من جوادي حينما قفز بشكل أفضل اليوم. كان نشيطاً ويقظاً. وأنا سعيد جداً بالتنظيم في هذه البطولة. حتى الطقس تم إعداده بما يتناسب مع البلاد. أحب أشعة الشمس من أجل البرازيل.»

السويدي هينريك فون إيكرمان: «كنا ندعو أن تتمكن ليزن (فريدريكسون التي سقطت عن جوادها البارحة) من المشاركة اليوم بفعالية. ورغم أني اكملت جولتي بلا أخطاء، فقد حققت هي أكبر جولة رغم إصابتها.»

الأمريكي ريد كسلر: «لم يكن الوضع جيداً كما كان البارحة. لست معتادة على الحصول على أخطاء زمنية لذلك كان على عاتقي مهمة اليوم وقد أسرعت كثيراً فأسقطت حاجزين.»

السويدي رولف-غوران بينغتسون، عندما سئل عن سعيه للحصول على ذهبية الأفراد بعد فوزه بالميدالية الفضية في أولمبياد بكين قبل أربع سنوات، قال: «كلنا هنا نسعى لتحقيق هذا الحلم.»

البريطاني نيك سكيلتون في حديثه عن اداء جواده بيغ ستار: «كان شعوره كمظهره. وكان قفزه رائعاً، شعرت بالروعة وكان هو رائعاً. ليس في هذا الجواد أي شيء ناقص، إنه الجواد الأكمل!».