16 Aug 2012

رئيسة الاتحاد الدولي للفروسية تشيد بنظافة المنافسات في أولمبياد لندن 2012

بيان صحفي من الاتحاد الدولي للفروسية لوزان (سويسرا)، 16 أغسطس 2012

رئيسة الاتحاد الدولي للفروسية تشيد بنظافة المنافسات في أولمبياد لندن 2012 تعرب صاحبة السمو الملكي الأميرة هيا بنت الحسين، رئيسة الاتحاد الدولي للفروسية، عن اعتزازها بأن دورة ألعاب أولمبياد لندن 2012 كانت نظيفة بعد التأكد أن نتائج تحليل جميع العينات المأخوذة خلال فعاليات الفروسية الأولمبية من الفرسان والجياد في غرينتش بارك كانت سلبية. بهذا الصدد، أدلت الأميرة هيا بتصريح جاء فيه: «لقد كان أمام الاتحاد طريق وعرة وصعبة جداً عليه اجتيازها بعد نتائج أولمبياد أثينا وهونغ كونغ، لكننا تمكنا من تحقيق ألعاب نظيفة في أولمبياد الشباب وألعاب نظيفة في بطولة العالم للفروسية، وها نحن الآن نتوجه بألعاب نظيفة في أولمبياد لندن. لقد كنا ندرك أن اللعب النزيه والرياضة النظيفة هما الطريق الوحيد لتقديم رياضة راقية في ميادين الفروسية الأولمبية، ويغمرنا الشعور بالفخر لأننا تمكننا من تحقيق هذا الهدف. «إن النتائج السلبية لتحليلات جميع العينات المأخوذة من الفرسان والجياد تؤكد نجاح حملة الرياضة النظيفة التي أطلقها الاتحاد، والتي تمخضت عن خفض كبير لعدد نتائج الفحوص الإيجابية في رياضات الفروسية المشمولة ضمن الألعاب الأولمبية خلال السنتين والنصف الماضية. «فلقد طبقنا برنامجاً فحوصات صارمة وشاملة. وكانت هذه الدورة من الألعاب أكثر الدورات خضوعاً للفحوصات حتى الآن، كما أننا تحرينا فيها عن عدد من المواد أكبر من أي وقت مضى. لقد عملنا بالتعاون مع مختبر هورسريسنغ للطب الشرعي في نيوماركت، ونشكرهم على السرعة التي أنجزوا بها فحوص كافة العينات الاولمبية مما مكننا من توفير فرص متكافئة للجميع طوال فترة الألعاب الأولمبية. «وينبغي للمعنيين برياضة الفروسية ألا ينظروا لهذه النتيجة باعتبارهاً نصراً؛ لأن ممارسة الرياضة النظيفة يفترض أن تكون منهجنا اليومي والطبيعي في العمل، لكننا اليوم بعد أن مررنا بثلاث بطولات رئيسية خضعت لأشد الفحوصات صرامة حتى الآن وكانت جميعها نظيفة 100%، يمكننا أن نرفع رؤوسنا عالياً ونقول: نعم هذا انتصار بالفعل! وما كنا لنصل لهذه النتيجة لو جلسنا نتغنى بأمجادنا السابقة، بل هناك جهود يجب أن تبذل دوماً وأنا فخورة جداً بأداء الاتحاد الدولي للفروسية خلال السنوات الأربعة الماضية منذ أولمبياد هونغ كونغ.»

«لقد كان عمل فريق حقيقي، انطلق بناء على توصيات لجنة الرياضة النظيفة برئاسة البروفيسور آرن ليونغفيست ولجنة ستيفنز برئاسة اللورد ستيفنز. وقد كان للاتحادات الوطنية والرياضيين والفرق الداعمة لهم وكذلك لفريق عمل الاتحاد الدولي في المقر الرئيسي دور رئيس في تحقيق هذا النجاح. فقد اعتنق المعنيون برياضية الفروسية جميعهم حملة الرياضة النظيفة ودعموها قلباً وقالباً. وكان البروفيسور آرن ليونغفيست، عضو اللجنة الأولمبية الدولية ونائب رئيس الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، والذي ترأس لجنة الرياضة النظيفة التابعة للاتحاد الدولي للفروسية، قد هنأ الاتحاد الدولي للفروسية على هذا الإنجاز بقوله: «لقد سررت جداً لسماعي أن حملة الرياضة النظيفة قد أدت للوصول إلى دورة ألعاب بهذا المستوى من النظافة والنجاح وأود أن أبارك للاتحاد وأهنئه على هذا النجاح».

وجدير بالذكر أن البروفيسور ليونغفيست كان حاضراً على أرض الحدث في جرينيتش بارك بارك لمشاهدة الجولة النهائية في منافسات القفز على الحواجز في 8 أغسطس وهو نفس اليوم الذي كان فيه جاك روغ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية يحضر فعاليات الفروسية في الألعاب الأولمبية. كما حضر فعاليات الفروسية الأولمبية اللورد ستيفنز، رئيس لجنة ستيفنز التي عملت جنباً إلى جنب مع لجنة الرياضة النظيفة التابعة للاتحاد. وفي معرض تعليقه على النتائج قال اللورد ستيفنز: «إن تحقيق ألعاب نظيفة تماماً في أولمبياد لندن 2012 هو أرفع شهادة ممكنة على نجاح حملة الرياضة النظيفة التي اطلقها الاتحاد. وأتقدم بالتهاني القلبية للاتحاد الدولي للفروسية على هذا النجاح الذي يعود فيه الفضل، بدرجة كبيرة، إلى حجم الجهود التي بذلت في مجال التعليم والتوعية بين صفوف المعنيين برياضة الفروسية.» واعتبرت الأميرة هيا، رئيسة الاتحاد الدولي للفروسية، أولمبياد 2012 أفضل أولمبياد حتى الآن بالنسبة لرياضة الفروسية، قائلة: «لقد كانت فعاليات الفروسية في أولمبياد لندن 2012 بالغة الروعة بالفعل كما كان جرينيتش بارك الذي أقيمت عليه مكاناً لا يضاهى. فلم نكن لنتطلع إلى أفضل من هذا المستوى الرياضي، وها نحن أصبح لدينا الآن قاعدة جديدة كلياً من المعجبين، وهذا أثمن إرث يمكن أن نطمح إليه. وواجبنا الآن أن نحول قاعدة المعجبين هؤلاء إلى رياضيين جدد حتى يمكن لرياضتنا أن تستمر في الازدهار والنمو». وأردفت قائلة: «ندين بالشكر الجزيل لكامل فريق لجنة لندن المنظمة للأولمبياد، وعلى وجه الخصوص مدير منافسات الفروسية تيم هاداويه والمدير العام لموقع الفعاليات جيريمي إدواردز وفريقي عملهما على تفانيهم في دعم هذه القضية، والشكر موصول بالطبع لكل المتطوعين الرائعين. فلقد كانت هذه الألعاب أفضل ألعاب أولمبية على الإطلاق بالنسبة لرياضة الفروسية.»